إليك أشواقي وهتافاتي …
ونحوك صوبت أنظاري وفيك بعد الرحمن علقت آمالي..
إلى الأبطال في شعب المآســـــــــي…
إلى الأفذاذ في زمن الذل و التراخي ..
يا نجوم السماء ..يا همة المجد السـامي..
خلف الحدود ما زلت تئن وتقاسي ..
بين أوساط الجوع و الخوف …
بين زهور تذبل يوما بعد ثاني…
النصر يلوح على بوابه الألم..
والفجر على وشك انبثاقه صحو صافي..
الأمل سراج منير رغم التشريد و التدمير والقتل الجماعي..
يــــــــــا غــزة..
فيك فتية الحق .. أصحاب الجسارة..
لكم منا السلام و الدعاء .. وتحية تقدير يا أبطال الحجارة ..
وصمة في جبين تأريخنا .. وإعلامنا تائه بين السمسرة والسماره..
سيظهر النور و سنحتفل لغزة بانتصاره ..
سنة الحياة.. هم ومرض وقتل ..
[ وينادون من الآهات … ]
من يفك عن غزة حصاره..
سيسر المؤمنين وسيبشر الرحمن أنصاره..
الاليت سمع معتصم لنداء شيخ يئن ليل نهاره..
أو مجيب لصرخة العذارى..
وشباب أسسوا مجد الحضــــــــارة …
وآسفي على أهل المزمار و الفن و السيجارة ..
أين سكـــــــــان المحراب و المنارة ..
من يجيب غـــــــــــــــزة…
و يتقدم ليمد العون ..
يتسلق أســــــــــــواره …