› المنتدى › الأطياف › الطيف العام › ماهو حجم مقلاتك؟
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 12 سنة، 10 أشهر by
فجر قريب.
-
الكاتبالمشاركات
-
1429-06-15 الساعة 4:40 م #425
river
مراقببسم الله الرحمن الرحيمما هو حجم مقلاتك؟
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم
استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة
إلى البحر، عندها صرخوا فيه “ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد “لأني أملك مقلاة صغيرة”
قد لانصدق هذه القصة …
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد…
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا
على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن
نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكث
ر فاعلية مما نتخيل يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل
أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثرماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس
بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
“إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى”
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر ….
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا …
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب للصيد ..وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات
صغيرة فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ….. وفي االنهاية نفس النتيجة هل يظل يمشي
وراء تفاؤل مظلم أم يهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن
يعيش الحياة التي يريدها هو لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه
الخطوة الثانية..هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
منقول رائع …
يا ترى ..ماهو حجم مقلاتنا ؟؟؟
أظن أنها كبيرة بإذن الله …. و لن تعيقها أي سمكة مهما كانت ….
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك الدنيا..
و كل شيء يهون و الأحلام تتحول إلى واقع … بإذن المولى …. لو كن بكثير من التفاؤل
و الإشراق و التصميم و الثقة بالمولى تبارك و تعالى ….
منقول1429-06-15 الساعة 5:44 م #8129مرافئ
مراقبماذا لو جعلنا مقلاتنا تتمدد بحسب الحاجة والاختيار..
أشكرك على هذا الطرح..
1429-06-15 الساعة 5:46 م #8128نسمة أمل
مراقبما أضيق العيش لولا فسحة من أمل..
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر ….ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا …
نعم بعد الحلم الهدف..
مما يعجبني في هذا المنتدى أن أغلب الألقاب متفائلة..1429-06-15 الساعة 7:58 م #8130فجر قريب
مراقبطرح راااااائع …
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
… لنبدأ بأنفسنا ونضع الفشل خلف ظهورنا …
نتقدم خطوة ثم أخرى ثم التي تليها مع الجزم أننا قادرين على الوصول بكل قوة …
” استعن بالله ولا تعجز “
1429-06-15 الساعة 9:20 م #8127ليالي
مراقبيالله موضوع مؤثر جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وجميل جداااااااااااااا
__
طموحي كبير
وأحلامي جميلة
وثقه بالنفس عاليه
.
.
.
.
لكن القيود كثيرررررررررررررررررةفكيف للإنسان ان ينجز أو ان يحقق شيئا
.
.
. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.