[ .:|السلآمـ عليكمـ |:. ]
.
.
:•:[
لَسْتُ سُوُىَ طِفْلَهْ ]:•:
.
.
.
.
شَقِيّه وُمَجْنُوْنَه
تَرْمِيْ نَظَرَآتِهآ
الخَجِلَهْ
ببَرآءَه وُحَنَآنْ
تَتْمَنَى لُوْ العَآلَمْ مُلْكَهَآ
لَمَآ جَرَحْ ضَعِيْف
وُلَآ بَكِيّ يَتِيْم
وُلَآ اُسْتُعْمِرَتْ أَيْ بَلْدَه
:•:[
لَسْتُ سُوُىَ طِفْلَهْ ]:•:
.
.
.
.
إذَا مَآ كَبُرَ هَمُهَآ بِقَلْبِهَآ
غَسَلْتُهْ قَطَرَآتْ
المَطَرْ
وُإذَآ زَآدَتْ هُمُوْمْهَآ
مَحَآهَا ضِيِّ القَمَرْ
وُبِقُبْلَةٍ صَغِيْرَه
غَفَتْ لَيْلَهَآ وُ هَجُرَتْ السَهَرْ
:•:[ لَسْتُ سُوُىَ طِفْلَهْ
]:•:
.
.
.
.
هَآرِبَهْ مِنْ عَآلِمْ الْأحْزَآن
خَآئِفَهْ مِنْ قَسُوّة الزَمَنْ وُ الْإنْسَآن
أحَبَتْ يَوْمَاً وُ جُرِحَتْ
و مَآرَسَتْ عَلَىْ عِشْقِهَآ النِسْيَآن
فَنَسَتْ مَنْ أحَبَتْ ..
وُنَسَتْ الحُبَ مَعَه ،،
وَوْعْدَتْ أنْ لَآ تُملٍكْ قَلْبَهَآ لِأيِّ سُلْطَآنْ
فَإرْحَمُوْنِيْ مِنْ عَآطِفَةٍ خَرْسَآءْ
وُ كَلِمَآتٍ جَوْفَأءْ
فَلَآ أُرِيْدُ حُبَاً
وُلَآ أُرِيْدُ عِشْقَاً
وُلَآ أُرِيْدُ غَرَآمْ
:•:[
لَسْتُ سُوُىَ طِفْلَهْ ]:•:
.
.
.
.
مِنْ هَآ هُنَآ أَهْتِفْ
إنِيْ طِفْلَهْ
صَغِيْرَه ،،
أْرحَمُ أَحْلَآمِيْ البَرِيْئَهْ
لَآتُطَآلِعُوا ألْأًنْثَى التِيْ أسْكُنُهَآ
وُتَرْمُوْا حِبَآلْكُمْ عَلِيْ لِأسْكنُهَآ
:•:[
لَسْتُ سُوُىَ طِفْلَهْ ]:•:
.
.
.
.
إترُكُوْنِيْ
ألعَبْ
وُ أَجْرِيْ
أُلَآحِقْ الفَرَآشَآتْ فِيْ طُفُوْلَه وُأقْطِفَ ألْأَزْهَآرْ فِي شَقَآوَه
وُأُسَآبِقَ النَهْرَ فِيْ غَبَآوَهْ
وُحِيْنَ أَتْعَبْ أتَوَسَدُ العِشْبَ الْأخْضَرْ
مُتَنَآسِيَةً أُنُوْثَتِيْ
وُمُتَجَآهِلَةً نُضُوْجَ جَسَدِيْ
فَأَنَآ { طِفْلَه ..
وُأُرِيْدُ أنْ أضَلْ {طِفْلَه ..
:•:[
لَسْتُ سُوُىَ طِفْلَهْ ]:•:
طِفْلَه تَنْظُر مِنْ خَلْف الْأبْوَآبْ المُوْصَدَهْ
وُمِنْ خَلْفِ الغْيُوْم
تَنْظُرْ لَعَلَ
الْأمَلَ يَأتِيْ مِنْ بَعِيْد
لَعَلَ الشَمْسَ يَوْمَاً تُشْرِقْ مِنْ جَدِيِدْ
لَعَلَ الحُبَ يُدَآوِيْ قَلْب [ الطِفْلَهْ ] ..
.
.
مودتي ,,
[
إلى اللقاء ]